رسالة فيما يحترز فيه من الطاعون والوباء هي مخطوطة تصنف ضمن علوم الطب. لمؤلفه أحمد بن محمد الحموي المتوفى سنة 1098 هـ ونسخه أحمد أفندي العفيفي في يوم الأربع في شهر ربيع الآخر سنة 1125هـ بخط النسخ. بلغ عدد الأوراق 7 (1ب ـ 7أ) ورقة، وعدد الأسطر 21، بمقاس 19.5×14.5سم. بداية المخطوطة: (الحمد لله الذي يرفع البلاء عن عباده بالاستكانة إليه والخضوع والخشوع والتذلل لديه... وبعد فهذه نبذة مما ذكره سلاطين العلماء وأساطين الحكماء فيما يحترز به من الطاعون والوباء وما يستعمل في أزمنتهما...) ونهاية المخطوطة: (...ولنختم هذه النبذة بحكاية بديعة حكى سبط ابن الجوزي... عن الطاعون... قال فلم يبق منهم إلا جارية مات أهلها فلما ظهرت الثريا وهبت السمائم وهاجت الذباب وارتفع الطاعون فسمعت الجارية عوي الذئب فقالت مخاطبة له شعر: ألا أيها الذئب المنادي بضجرة *** ألا هل أنبئك الذي قد بدا ليا....) وقد كتبت بمداد أسود وبعض العبارات بالأحمر، فيها تعقيبة، في الهوامش تعليقات وتصويبات، جاء العنوان على الغلاف (الدر المكنون في الكلام على الطاعون) والمؤلف لم يسمه والمثبت مستل من خطبة الكتاب، في أولها الناسخ هو متملك وكتب تاريخ النسخ في صفحة الغلاف مع قيود شعرية وتملك حسن الحسيني من تركة علي القطب.
رسالة فيما يحترز فيه من الطاعون والوبا
-
(ت 1098هـ).
الحمد لله الذي يرفع البلاء عن عباده بالاستكانة إليه والخضوع والخشوع والتذلل لديه... وبعد فهذه نبذة مما ذكره سلاطين العلماء وأساطين الحكماء فيما يحترز به من الطاعون والوباء وما يستعمل في أزمنتهما...
...ولنختم هذه النبذة بحكاية بديعة حكى سبط ابن الجوزي... عن الطاعون... قال فلم يبق منهم إلا جارية مات أهلها فلما ظهرت الثريا وهبت السمائم وهاجت الذباب وارتفع الطاعون فسمعت الجارية عوي الذئب فقالت مخاطبة له شعر: ألا أيها الذئب المنادي بضجرة *** ألا هل أنبئك الذي قد بدا ليا....
يوم الأربع في شهر ربيع الآخر سنة 1125 هـ
نسخ
عدد الأوراق: 7 (1ب ـ 7أ). عدد الأسطر: 21. المقاس: 19.5×14.5سم.
817 (1)
كتبت بمداد أسود وبعض العبارات بالأحمر، فيها تعقيبة، في الهوامش تعليقات وتصويبات، جاء العنوان على الغلاف (الدر المكنون في الكلام على الطاعون) والمؤلف لم يسمه والمثبت مستل من خطبة الكتاب، في أولها الناسخ هو متملك وكتب تاريخ النسخ في صفحة الغلاف مع قيود شعرية وتملك حسن الحسيني من تركة علي..القطب.